فيديو| «Coronavirus Attack».. لماذا حظرت الصين لعبة كورونا؟

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

23:30 29 أبريل 2020

حظرت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، لعبة إلكترونية عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تحمل اسم "Coronavirus Attack"،  معتبرة أن دافعها سياسي وينتقد تعامل الحكومة مع الفيروس.

وأعلنت منصة «Steam» للألعاب الإلكترونية، عن حظر لعبة "كورونا فيروس أتاك" بعد أن قام مستخدمو اللعبة بالإبلاغ عن محتواها السياسي الذي ينتقد تعامل الحكومة الصينية مع فيروس كورونا.

وتتطلب اللعبة من اللاعبين أن يمنعوا «الأشباح الأنانيين» من مغادرة البلد الموبوء بالعدوى للفوز في اللعبة. وفقا لما ذكرته  "بي بي سي".

 

 

 

وقدم بعض رافضي اللعبة شكوى ضد لعبة "كورونا فيروس أتاك" بسبب استخدامها ألوان العلم الصيني واستعملت أشكال الفيروس بدل النجوم في العلم الأحمر. مطالبين  بإزالة اللعبة التي تتوفر حاليًا خارج الصين من منصات الألعاب في أنحاء العالم.

 

وورد في التعريف باللعبة: "فيروس شبح أناني أصاب الناس بالعدوى في أنحاء البلاد. يحاول المصابون بالعدوى مغادرة البلاد، ومهمة اللاعب الحيلولة دون تمكن المصابين بالفيروس من المغادرة ونشر الوباء في العالم".

وتلمح اللعبة كذلك إلى أن فيروس كورنا تم تطويره في مختبر سري في ووهان وأطلق عن غير قصد على الجمهور. وبإمكان اللاعبين أن يحملوا شارات مكتوب عليها "حرروا هونغ كونغ" و"تايوان ليست جزءا من الصين" بحسب "سبوتنيك" .

 

 



وقال مصمم اللعبة لموقع "أباجوس" إنه صممها بغرض الاحتجاج ضد الحكومة الصينية، مؤكدا أنه ليس راضيا على طريقة تعاملها مع الوباء.

وتضع الصين قيودًا على أكثر من لعبة، ففي مارس الماضي، حظرت لعبة "الطاعون" الواسعة الانتشار، ووضعتها على القائمة السوداء مع زيادة انتشار فيروس كورونا وتأزم الأحوال.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و192 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 226 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 992 ألف شخص حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم..

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
 

اعلان